أبو رغيف: خطاب السيد الحكيم اليوم تاريخي هادر والبلاد على أعتاب إنعطافة مفصلية كبرى

وقال أبو رغيف في بيان :”تحيةَ عرفان وإكبار، ها هم من جديدٍ، أبناءُ مدرسةِ الثبات والأصالة والاعتدال والوسطية والمطاولة والاصرار يتحلَّقونَ حول رمزهم الفذ وقدوتهم ومعلِّمهم الكبير الشامخ، يحتفون عند مرقدهِ ويقفون في جوارهِ كما وقفوا دوما”.
وأضاف “هم يرسمون اليومَ بمدادِ العقيدة الراسخة ،خريطةَ الواثقين بالنفس وبالرؤيةِ وبالمشروع وبالقائد مستندينَ الى ارضٍ صُلبَةٍ وإرادةٍ معهودةٍ ،وفي أياديهم الأعلامُ العراقية والشاراتُ الزرقاء ، وفي عيونهم يتلألأ عنوانهم المضئ المجلجل {عهدٌ ووعد}، فطوبى للقلوب التي تهوي الى موطنها الرحبِ في موسم الشهادةِ كلَ عام وطوبى لقائدها العمار الحكيم على صبره ورؤيته وعزَّته وثباته”.
وتابع أبو رغيف “طوبى لكل موقفٍ وكل كلمةٍ وايماءةٍ واشارة ضمها خطابُهُ التاريخي الهادر بين الحشود وهو يوقدُ صرخةَ الدماء في عروق هذا التيار العنيد الصبور”.
وقال :”مرحباً بخطاب الحقيقة والرسوخ الذي أورقَ أملاً وعزّاً في ساحاتِ الرفعةِ التي تزخرُ باتباع أهل البيت الميامين في العراق والمنطقة والعالم”.
وأكد “إنهُا لحظةُ الموقف، حين تكونُ البلادُ على اعتابِ انعطافةٍ مفصلية كبرى فشكراً للمنصفين حيثما علت أصواتهم في هذا الوطن الصبور، وشكراً لأبناء مدرسة شهيد المحراب وهم يجتمعون ببركات دمهِ المقدَّسِ ويستعيدونَ جذوةَ عزيز العراق وشهدائنا الأبرار ملوِّحينَ لقضيتهم الكبرى {فلسطين} بالمؤازرة والانتصار في نهاية المطاف”.
وقدم أبو رغيف “شكره لمن يتحدثون بمنهجيةٍ ووضوحٍ وموضوعيةٍ، ويتجهون الى البناء على الدوام، مهما كانت الأرقامُ والظروفُ والملابسات، وهذا ديدنُ من تحدوهم المبادئ والثوابتُ الوطنية والانسانية”.
كما قدم شكره “للتنظيمات وللشباب وللرجالات وللجماهير التي حضرت من أقصى العراق الى اقصاه لتضعَ بصمةَ الوفاء، الحمد لله على توفيقه ورعايته وتسديده ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون”.