اخبار رئيس التيار

السيد الحكيم: العراقيون شعوب متعددة مما يستوجب إدارة هذا التنوع

25 ديسمبر، 2021
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، اليوم السبت، أن العراق قطع شوطاً كبيرا نحو الاستقرار حيث غادر الهاجس الامني، مبينا أن العراقيين شعوب متعددة مما يستوجب إدارة هذا التنوع.

وقال السيد الحكيم في بيان إنه “في إطار تواصلنا مع الإخوة المسيحيين مهنئين بأعياد الميلاد المجيد زرنا عددا من كنائس بغداد كان من بينها الكنيسة الشرقية وكنيسة مار كوركيس الكلدانية وكنيسة الإتحاد المسيحي الإنجيلية والكنيسة البروتستانتية الإنجيلية الوطنية وكنيسة سيدة الزهور”.

واضاف: “باركنا لهم ولمسيحيي العالم المولد المبارك للسيد المسيح ” عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام” وتمنينا لهم عيدا سعيدا، وبيّنا أن المسيح للإنسانية جمعاء لأن رسالته كانت رسالة السلام والمحبة”.

وتابع السيد الحكيم: “أشرنا إلى المشتركات التي تجمع المسيحيين والمسلمين، وشددنا على تعزيز المشتركات وبناء الهوية الوطنية الجامعة التي يستظل الجميع بظلها”.

وبين السيد الحكيم ان “العراق قطع شوطا كبيرا نحو الإستقرار حيث غادر الهاجس الأمني فيما صار الإعمار والبناء والخدمات وتحقيق الرفاه والإزدهار والإستقرار هو الهاجس الأهم في هذه المرحلة، وعلينا الإستفادة من الأخطاء ، فليس معيبا أن نخطئ لكن من المعيب أن نكرر الأخطاء ولا نتجاوزها”.

وشدد على إدارة التنوع وقلنا إن العراقيين شعوب متعددة مما يستوجب إدارة هذا التنوع والتعدد الذي يمثل مصدر إثراء للمجتمع العراقي و بناء الأمة العراقية”.

وقال السيد الحكيم، إن “الإعتزاز بالهويات الفرعية أمر مقبول على أن لا يتقدم على الهوية الوطنية ، وبيّنا أن الإرهاب عمل على خلافاتنا النابعة من اختلاف هوياتنا الفرعية وتمكن من التوغل واستهدف المسيحيين والمسلمين على حد سواء”، داعيا إلى “العودة الطوعية للمسيحيين ليساهموا في بناء بلدهم”.

واشار الى “طبيعة القراءة الإسلامية للمسيحيين”، لافتا إلى أن “القرأن الكريم ذكر السيد المسيح في خمسة وعشرين موضعا وذكر السيدة مريم العذراء “عليها السلام” في أربعة وعشرين موضعا وهذا يدلل على اهتمام القرآن والإسلام بالسيد المسيح ورسالته الإنسانية، بالإضافة إلى كثير من الشواهد التاريخية التي تتحدث عن تعاون وتكامل وتكاتف المسلمين والمسيحيين في بلادنا أيام المحن والشدائد”.