السيد عمار الحكيم معزياً: وفاة المرجع الحكيم فجيعة ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين

فجيعة كبرى ألمت بقلوبنا وقلوب المسلمين و اتباع أهل البيت و شعبنا العراقي برحيل علم كبير من أعلام مدينة العلموالعلماء النجف الأشرف وحوزتها المباركة وركن من أركان المعرفة والهداية و الفقاهة سماحة المرجع الديني الكبير أية اللهالعظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم “قدس سره الشريف” ، عميد أسرة آل الحكيم ، أسرة العلم والفقاهة والشهادة، تلك القامة العلمائية التي امتازت بالزهد والعلم والحرص على الدين والوطن لترتحل راضية مرضية إلىبارئها بعد عمر قضاه في التدريس و بناء جيل من العلماء العاملين وترصين مباني مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الفقه و الأصول و العقيدة و الجهاد في سبيل الله و السجون و الزنازين المظلمة في عهود الدكتاتورية .
وبهذا المصاب الجلل نتقدم الى ساحة الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والأمة الإسلامية ومراجعالدين العظام وشعبنا العراقي الأبي وأسرتنا آل الحكيم سيما اخوان المرجع الكبير الفقيد و أبنائه بأسمى آيات العزاء،كما نبتهل إلى البارئ المتعال أن يشمله بواسع مغفرته ويسكنه في أعلى عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا و مع أجداده الطاهرين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، و نسأله جل وعلا أن يلهمناوأسرته وتلامذته ومقلديه ومحبيه الصبر والسلوان.